تضم هذه المجموعة الضخمة (10) أجزاء ساهم فيها عبد الكريم الجهيمان بتوثيق الأمثال الشعبية في قلب شبه الجزيرة العربية وقد يفهم القارئ أنه يعني بها بلاد شبه الجزيرة العربية عامة أى ما يعرف اليوم بالخليج واليمن ولكنه وجهها لبلاد نجد فقط فأخذ - بفعل الإحتكاك - من أمثال الجنوب وأمثال الحجاز وأمثال سواحل الخليج العربي والتي بدورها تحورت في نجد لتلائم مقتضى الحال وتتأقلم مع لهجة - اللغة الدراجة - في البلاد. إضافة لوجود قصص جميلة مرتبطة ببعض الأمثال والأبيات الشعرية الغارق في العمامية بعضها. هذه الأمثال تعطي رغم قصر جملها للدارس معرفة طبيعة المجتمع النجدي في العقود الماضية ودراسة الحالة الاجتماعية