ألفه العلامة محمد صديق حسن خان القنوجي بين يدي الساعة ، حين اشتعلت نيران الملمات ، وعمت البلايا والفتن ، وتواترت الآفات ، ألفه لحفظ جملة صالحة من الأحاديث الواردة على المسلمين ، وضبط أشراط الساعة ، تذكرة لأهل الغفلة والاغترار ، وتبصرة لأولي البصائر والأبصار.