كتاب يبحث في الإحتفال بالمولد النبوي الشريف من حيث حكمه في الشرع، وهل هو محمود أو مذموم، وهل يثاب فاعله أم لا، مع مناقشة لهذه الأمور وما يجوز فعله في المولد وما لا يجوز وما كان بدعة وما كان مسنونا أو شرعيا، وأقوال للعلماء في ذلك وهذه طبعة محققة، وفي بدايتها مقدمة للمحقق في مناقشة للشيخ أبي بكر الجزائري في تحريمه لعمل المولد
ألف الإمام السيوطي رسالة "حُسن المَقصد في عمل المولد" لذكر أدلة جواز عمل المولد فرحا بذكرى ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والرد على حجج المحرمين للمولد، مع وصف ما يجوز فعله في المولد من أعمال البر كقراءة القرآن ورواية الأخبار الصحيحة الواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وما وقع في مولده من الآيات الدالة على عظيم شأنه وإطعام الطعام. وقد استخرج لعمل المولد أصلا من السنة وذكر أن الإمام ابن حجر العسقلاني استخرج له أصلا آخر. وذكر تقسيم البدعة إلى عدة أقسام وأن المولد داخل في قسم بدعة الهدى. وذكر النصوص الدالة على ذلك وأقوال العلماء المعتبرين تأييدا لما ذكره.