حرص الباحث في عمله الذي جاء ضمن هذا الكتاب على جمع قدر من العامي الفصيح في مجال الكتابة مما لم يجد له مشابهاً من كناية أو مثل، أو نصّ أدبي أو عبارة من الفصيح. فإن لم يتيسر له اكتفى بالعودة إلى المعاجم متلمساً الصلة المستمدة بين اللغة الفصيحة وبين ذلك العامي الموصول بها. وهدف الدكتور محمد رضوان الداية من وراء عمله هذا توكيد اللهجات الدارجة للغة الفصيحة من جهة، وبيان طبيعة تلك التبعية، مع نفض غبار الزمن عن العامي الفصيح ورده إلى أسرته من جهة أخرى.