هذا الكتاب يقدم لنا الشاعر إيليا أبو ماضي وهو من فحول الشعر المهجري، فيبدأ بمقدمة تصف المناخ السياسي والاجتماعي والقتصادي والهجرة اللبنانية إلي الخارج التي كانت تسود تلك الفترة، ثم يقوم المؤلف بتقديم مراحل حياة الشاعة وهي : ولادته، ونشأته، ودراسته، وأسفاره، وشخصيته الشعرية، ووفاته، والآثار التي تركها. ثم ذكر الأغراض الشعرية التي تعرض لها الشاعر وهي : الوصف، والغزل، والحس الوطني، والتفاعل الاجتماعي، والحوار القصصي، واستخلاص الحكم الفلسفية ونشر الأمثال، ثم سائر الأغراض الأخرى. ويختم الكتاب بوصف خصائص شعره الأدبية.