قدم المحقق هذا الكتاب لأحد أعلام الشافعية في القرن التاسع الهجري ، والذي تناول حكم حمامات الغسل في الفقه الإسلامي ، ومما يدل على نباهة المؤلف وعلو همته تطرقه لهذا الموضوع الذي لم يكتب فيه من قبل ، فجميع مسائله المتفرقة في نظم واحد ، فذكر فيه آداباً تتعلق بالداخل والخارج شرعية ، ومنافع وأحكاماً تتعلق بالبدن طبية ليكون الداخل إلى الحمام على بصيرة ، فيتعاطى ما ينفعه ويتجنب ما يفسد بدنه ويضره .